أوصاف حبيبك.....

أتريد ان ترى محبوبتى رضيعة؟؟؟

فأن عينيها الخضراوين لابد وان قبستا اللون من نضرة الربيع.
وما ان تنظر للضوء حين يخالطهما..والى عمقهما اللانهائى..وما عسى يكون كامنا فيهما من فتنة ستنتشر يوما فيخر لها الابطل..وهذا الفم الدقيق المختصر ..وهاتين الشفتين اللتين تستهويان النحل..والشعر الذى لم يجر بين تلافيفه مشط ولا ماء ..ولم تتناوله بعد يد بتنظيم ولا ترتيب...

حتى لتعرف ان هذا الجمال كان خليقا بأن يولد فى مخدع امير او على فراش ملك
....ولكن الزمان يجرى بغير قياس.....

..نظيفة..كأنها غسلت بالعطر.....باسمة كأنها واثقة بالمستقبل!


اتريد ان تراها فى الثامنة عشرة من عمرها؟؟؟؟؟

اذا فمد قامة الرضيعة الى قدر يملأ العين ولا يفوت الحد.
واجعل فى هذه القامة قصفا ونحافة.
واضف عليهما ليونة ورقة
واجمع ماشئت فيهما من انوثة ونضج
واجعلهما الى الاحتشام والهدوء والتوقر.....

ثم صور وجها مستديرا ناظرا دائما للسماء ..كأنه يفتش عن أناس كان يجب ان يوجدوا على الارض ولم يوجدوا

وعينين طال هدبهما واتسعا فشغلتا من الوجه اكبر ما يكون

وشعرا اصفر سهلا مسترسلا يوارى دائما ظهرها من خلف

وفما دقيقا منطبق الشفاة نزر الكلام..حلو التبسم.

ثم اسمع اذنك صوتا هادئا رزينا غير صخاب ولا متدفق كى تعرف صوتها

وانظر الى فتاه غير سريعة المشى كأنها سائرة تفكر او راغبة فى الرجوع ..كى تعرف مشيتها..كأن هذا ناشىء من ترددها على اعتاب الحياة يوم ميلادها

<تلك كانت ..وستظل محبوبتى>