ALNADA
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ALNADA

NADA YASER : WELCOME & HAVE ANICE TIME WITH US
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة رومانسية موت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
NADA
Admin
Admin
NADA


عدد الرسائل : 392
العمر : 32
الموقع : http://www.alnada.ahlamontada.net
تاريخ التسجيل : 31/07/2007

قصة رومانسية موت Empty
مُساهمةموضوع: قصة رومانسية موت   قصة رومانسية موت Emptyالأربعاء أغسطس 01, 2007 1:20 pm

في هذا الحي كان يعيش " شاهين " شاب
طموح طيب القلب ، مرح ،محب للحياة ... يقارب عمره الـ 31 عاما ..
كان يعيش في حيينا هذا وحيدا في منزله حيث انه يعمل طبيبا و هذا
المنزل أقرب لعيادته ..
تعرف يوما و عن طريق الصدفة على " لميس " فتاة في الـ 20 من عمرها
... جميلة ...رقيقة ...نشيطة ، أصبحا أصدقاء مع مرور الوقت فباتت تلاقيه كل يوم تقريبا يتناقشون و يمرحون و يتحدثون ثم يغادر كل
منهم إلى عمله ...لكن " شاهين " دون أن يعلم و بدون سابق إنذار
... أحبها ...و هام في حبها ..بات يتخيلها أينما ذهب و يشتاق إليها
لمجرد غيابه دقيقة .... بات يحدث الدنيا عنها و يتقصى أخبارها دون
أن تشعر بأنه يهتم بها ...
ربما تتساءلون لماذا لا يعترف لها بحبه ؟؟ وذلك لانه شك في ان ترفضه
و السبب عمره و عمرها و الفارق بينهما ..
عانى " شاهين " أياما و شهور و هو يفكر بها و مازالت تعامله كصديقها الصدوق الوفي لدرجة بأنها مجرد قيامها بشئ ما تذهب لملاقاته
و محادثته عنه ..و بعد أيام فكر شاهين بالحل الذي يبعده عنها حتى
لا يعذبها و يعذب نفسه فوجد ان السفر بعيدا عن الحي الغافي هو الحل
.... و دون ان يخبرها بالامر أعد حقيبته استعدادا للرحيل و ...
رحل ....
في اليوم التالي ذهبت " لميس " لمكان لقائهما كالعادة حتى تتحدث
معه عن ما هو جديد فلم تجده ...فذهبت تطرق باب منزله فأخبرها المؤجر " صاحب البيت" بان " شاهين " غادر ...
انشق قلبها نصفين .. تقطرت الدموع من مقلتيها ...تساءلت : لماذا ؟؟
لماذا يتركني و يرحل ؟ ألم أعد صديقته العزيزة ؟ألم أعد الحنونة ؟
لقد كان بالنسبة لي وطن ...احتمي فيه كان صديقي الاول و الاخير !
ماذا حدث ؟؟ لماذا غادر دون ان يخبرني ؟؟ أين انت يا " شاهين " ؟؟
لماذا تركتني بعدما تعلقت بك ؟؟
عادت تخطو خطواتها عائدة و حزينة متألمة متساءلة كيف ستعيش لغد
دون ان ترى " شاهين " ؟ نصف قلبها الاخر ؟
احتضنت والدتهاو بكت و قالت في سرها : ( لو كان يعلم فقط بأني
أحبه !! )

::

أصبحت " لميس " تتخبط في الهوى ، يوما تسقط و آخر تقف على قدميها ..
و " شاهين " المغرم بات حزين .. يملؤه الحنين ..يبكي طول السنين ..
و يندم على قراره السريعيتذكر حبيبته و صورتها لم تغب عن ذاكرته ..
يتمنى ان يراها امامه تنور حياته ..فكر أن يعود ... و كمااتخذ قراره السابق السريع ..اتخذ هذاالقرار ليرمم ما قام بهدمه ..

حزم أمتعته و عاد للحي الغافي ..و بكل شوق و لهفة طرق على بابها
الغالي ..فتحت له والدتها قالت له و الحزن يملؤ فؤادها الكبير : ( ماتت " لميس " عشقا بك وطارت روحها إليك و تركتها دون حياة يا
" شاهين " ) ، صفع نفسه و عيناه تغرورقان بالدمع : ( إنه القرار
اللئيم .. إنه القرار اللئيم ! ) هزت الام رأسها بألم ..
تساءل : ( أين أجدها بعد طول تلك السنين ؟ )
الام : ( تجدها في منزل زوجها الذي أجبرها عمها على الزواج به بعد
أن شعر بانها تقع في بحر العشق و الهوى ، لكنها مازات تسكن الحي )
!!

جرى " شاهين " نادما إلى منزلها و دموعه تفضح ألمه المكنون ..
يجر خطواته خلفه كما كان يتجه لتنفيذ حكم المعدوم ..
هاهو يقف على باب حبيبته التي رفض أن يبوح لها بحبه المجنون ..
هاهو امام بابها يتخيل شكلها بعد سنين .. مازالت حنونة ؟
مازالت سعيدة ؟ كيف و قد كعنتها و هي غافلة بالسكين !!
مازالت جميلة ؟...
لربما سيفتح لي إبنها الكبير .. المثقف العاقل ..طيب القلب كقلبها
.... أو ربما تذهب لاستدعائها طفلتها ذات الجدائل الطويلة ...
و العينان الكبيرتان كعينيها ..
او ربما يفتح لي الباب .. زوجها ..عندها ساتمنى لو تنشق الارض
و تبتلعني قبل أن أسمعه يناديها بـ " حبيبتي " !
إلى متى أقف هنا ؟ سأقرع الجرس ..لا! ليس الان ! .... لحظة !
لتهدأ دقات قلبي .. لتتوقف يدي عن الارتعاش ...لاستعيد انفاسي ...
لماذا أشعر بموجة حر ؟؟ و كأنني احترق .. رغم أن الهواء بارد
و الجو ممطر ...
و إن فتحت الباب ..ماذا سأقول ؟ بماذا سأبدأ ؟ هل سأبتسم ؟...
لماذا أنا هنا ؟ لاهدم حياتها ؟؟ حتما هي الان سعيدة مع عائلتها ..
لا .. إنني أتراجع !
إلى متى لن أخبرها إني عدت ؟ و إذا أخبرتها هل ستعود لي ؟
هراء !! لا ... لا لقد أخطأت في القدوم إلى هنا ..
سأعود ..!


تراجع بضع خطوات إلى الخلف ..لكنه مالبث أن أدار ظهره ليعود
.....حتى فُتح الباب ...


::



ناداه صوتا رقيقا : هل انت الطارق ؟
التفت و إذا بها الحسناء .. الطيبة .. الجميلة ..الرائعة و إذا بها "لميس " الحبيبة ! نظرت إليه
و كانها تحاول ان تتذكر من هو ؟ أين رأت ذلك الوجه ؟ تلك النظرات ؟؟
جاوبها و قلبه يخفق بشده و يداه ترتجفان و صوته يرفض ان يصرخ بالكلمات ..:" نعم ! انا الطارق "
، تنتظره يقول ما أتى من أجله ... تنتظره يبرر وقوفه الطويل عند بابها ... قدومه إلى بيتها
و الجو ممطر ... حاول البوح و نطق الكلمات التي تغص بداخله :" أ ... أن.....أ..أنا!! ....انا.."
قالت له :" هل تشعر بالبرد ؟ تفضل إلى الداخل ..لقد أطلت الوقوف في المطر ..."
ماذا ؟ سيدخل بيتها ؟ كيف ؟ كيف ستساعده خطواته ؟ و زوجها ؟ و أطفالها ؟ ...،دخل إلى
بيتها و جلس بقرب المدفأة وبينما هي تعد له بعض القهوة بعد ان غطته بلحاف ثقيل ...
أحس بأنه يختنق و كأنه يرغب بأن يصرخ " يكفي !! هذا كثير !!" تقطرت دمعه من عينيه مسحها
بسرعة قبل أن تلمحها ..
و "لميس " كذلك ..! كانت تشعر بشعور غريب ... تعمدت تطيل صنع القهوة حتى لا تنظر له
و تحدثه فقد كانت تشعر بأنها مشتاقة لهذا الوجه و كأنها تعرف هذه النظرات و قد بادلتها الحديث
يوما ... تفكر بهدوء :"لماذا أشعر بذلك ؟؟ هل أعرفه ؟ ياإلهي من يكون ؟" ...
احضرت له القهوة و بدأ يرتشفها بهدوء ... سألته وهي تتجنب نظراته بتاملها للمطر من خلال
النافذة المجاورة للمدفأة ...:" لم تقل لماذا طرقت الباب ؟" وضع كوب القهوة جانبا و نهض
ليغادر هاربا مرة أخرى من الواقع و المواجهة فقال وهو يبعد نظراته عنها :"لقد كنت أبحث عن
حبيبتي ! لقد قالوا لي إنها تسكن هذا الحي " تساءلت " لميس " و كأنها استبعدت النقطة
الاولى في محاولة تذكره " حبيبته !! " سألته و هو يهم في المغادرة " " لم تقل أسمها لعلي
أساعدك ؟؟"
التفت عليها و تأملها بتردد نطق بإسمها وغادر مسرعا ... انصدمت " لميس" و اندهشت ....
من ؟؟ معقولة الحبيب ؟؟ لا ! إنه غادر من دون رجعة ! هل يمكن ان يكون قلبي قد عاد لي
من جديد ؟؟ بعد تلك السنين ؟؟ مستحيل مستحيل ...!
عادت لغرفتها وهي تتذكر كيف نطقها وغادر :"لميس ! " ....




::



في مساء اليوم التالي بينما كانت والده "لميس " تخيط في ماكينه
خياطتها الذهبية القديمة ... كان " شاهين " يجلس بقربها و يحكي لها
كيف كان لقاؤه البارحه بـ"لميس " ..
فقالت الوالدة : ( إن كنت تحبها بصدق فاتركها لزوجها و بيتها !
و لا تحطمها أكثر مما حطمتها من قبل ) هز رأسه بالرفض و كأنه يحدث نفسه قائلا : ( استحاله !!!! ) قالت له والدتها : ( بني انا أعـ..)
قاطعها دخول " لميس " إلى غرفه الجلوس وهي تقول : ( مساء الخير
أمي ) عندها نهض " شاهين " والدهشه تسيطر على نظراته ...
و عادت دقات قلبه لخذلانه من جديد فالتفتت " لميس " إليه لتقول له : ( انت ؟؟ الم تطرق بابي البارحة ؟) "شاهين " : (بـ.. بلى فعلت ! )
قالت والدتها : ( هذا يكفي " لميس " انت تعرفين من هذا الشخص
هذا الشخص كان صديقك و حبيبك يوما و تركك لسبب يعلمه هو و الان ...
عاد ) ملأت الصدمة روح " لميس "اغرورقت عيناها بالدموع : ( " شاهين "؟! أأنت " شاهين " ؟؟) !!
رمتها الصدمة على الاريكة لتجلس مندهشه نظراتها تشق أعماق الارض تبحث عن جواب .....
انسحبت والدتها بهدوء و هي تقول : ( تحتاجان لكوبا عصير ) !
بات " شاهين " غير مدرك مايحدث له في هذه اللحظات ..يراقب القمر عبر
النافذة و كأنه يطلب منه المساعده في هذا الموقف الحاسم .......



::



قالت " لميس " بهدوء و قد مازالت تراقب الارض في كلماتها : ( لماذا رحلت ؟ لماذا تركتني فجاة ؟ ) قال : ( كنت خائف ) قالت : ( مم ؟) قال : ( من كل شئ ! منكي ! من نفسي ..من البشر .. من الايام من كل شئ !! ) سألته : ( لماذا لم تصارحني بشعورك ؟؟) غص في الكلمات فلم يجد لها مخرج ... بات يناظر القمر يرجوه الاجابه ...رفعت رأسها تنظر إليه و تصرخ : ( لماذا " شاهين " لماذا لم تخبرني ؟ لماذا لم تصارحني ؟ ) حاول مقاطعتها و تبرير موقفه حين ناداها : ( "لميس ")
لكنها تابعت : ( لماذا ؟ لماذا عدت ؟ لماذا طرقت بابي ؟ لماذا انت هنا الان ؟لماذا تفعل كل هذا ؟بعد كل تلك السنين ؟ لماذا ؟ ) ...
قال بهدوء : ( لأني أحبك !! ) قالت : ( لا ! لا أنت تحب نفسك ...
كنت خائف على قلبك أن ينكسر لكنك لم تخف على قلبي ..)
قالها و قد علا صوته : ( كنت أحاول في كل مرة أراكي فيها مصارحتك
لكني لم أستطع كنتي ي كل مرة تحسسيني إنني صديق ..صديق فقط ! )
قالت و قد نهضت من مكانها : ( ماذا تريد الان ؟ لماذا عدت ؟ لتحطمني من جديد ؟) قال : ( بل لاعود إليك من جديد ! لنعيد أيامنا من جديد !
لتكونين لي و أكون لك )
ابتسمت و ادلموع تنهار على وجنتيها : ( نعود ؟ اتعلم كم من السنين
قد مضى و انت في كهفك المهجور ؟ أتعلم كيف أصبحنا ؟ أسأل مرآتك لتقول لك كم عدد تلك الشعيرات البيض التي تغزو رأسك ! و اسألني
العودة لاجيبك بأنني الان زوجه لرجل آخر غيرك ! أتعتقد بأنه من السهوله أن تكسر قلبا و تتجاهله سنين ثم في وقت أنت تختاره تعود لتصلح ماقمت بكسره ؟؟هل الامر بتلك البساطة ؟ شئ أكيد لا ! ليس ببساطة
نطق كلمة " نعود " إطلاقا !! )
قال لها و كله رجاء : ( صدقيني اعتذر لك و سأقوم باصلاح كل ماقمت
بإفساده !! )
قالت : ( اعذرني أيها الحبيب لقد تركتني أعاني ألم الانكسار وحدي سنين طوال و كانه الخبيث يسري في عروقي و غنني على وشك الانتحار !
و الان أنا زوجه رجل آخر ربما لم يكن يعني لي شيئا لكنه الان زوجي
و والد طفلي القادم .... عد من حيث جئت فلم يعد لك حب في قلبي ) !!

همت " لميس" بالمغادرة و عيناها تذرفان الدمع على جرح قديم ازداد
اتساعا بعودة " شاهين " ..
بات " شاهين " يضع يديه على رأسه و قد دمعت عيناه ندما على حب أضاعه
بيده و بقرار سريع منه ...
تقدمت والده " لميس " و قالت له : ( اعلم يابني باننا نخيط القماش
حسب اختيارنا و أذواقنا و قياساتنا لكننا لا نخيط الاحداث بل القدر
يخيطها رغما عنا ..)!!

ايه رايكوا جامده صح؟ عايزه اشوف ردود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة رومانسية موت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أفكار رومانسية
» صور جرافيك ((لمهند ونور)) رومانسية موووووت
» هانى شاكر وشرين أغنية رومانسية اوى(انا قلبى ليك)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ALNADA :: القصص والرويات-
انتقل الى: